انتهت مسيرة المهاجم الفرنسي المخضرم كريم بنزيما برفقة منتخب فرنسا بعد إعلان اعتزاله الدولي قبل سبعة أيام، حيث لم يستمتع أبدًا بالعودة التي كان يتصورها، وتستمر التفاصيل في كشف الأسباب الكامنة وراء ذلك القرار غير المتوقع من جانب نجم ريال مدريد.
وبعد غياب دام ست سنوات عن المنتخب الفرنسي بسبب اتهام اللاعب بالمساعدة في ابتزاز زميله السابق ماتيو فالبوينا، عاد بنزيما في عام 2021، لكن منتخب فرنسا خرج من بطولة أوروبا على يد منتخب سويسرا بركلات الترجيح.
وبعد تعرضه لإصابة عضلية، تم استبعاده من معسكر فرنسا قبل أيام فقط من انطلاق كأس العالم، ثم اعتزل اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا في اليوم التالي لانتهاء كأس العالم، وكانت رواية الأحداث التي خرجت هي أن المدير الفني ديدييه ديشامب، المحبط مما رآه خداعًا واضحًا من بنزيما بشأن حالة إصابته، قد قرر أنه لا يستحق البقاء.
والآن كشف الصحفي الفرنسي رومان مولينا الكاتب بصحيفة (AS) أن هناك عناصر داخل الفريق لا تقدر وجود كريم بنزيما، على الرغم من أن بول بوجبا غاب أيضًا عن البطولة بسبب الإصابة ، إلا أنه وأوليفييه جيرو وهوجو لوريس وأنطوان جريزمان أعربوا عن شكوكهم حول تأثير بنزيما على الفريق.
ولوحظ أن كريم بنزيما توقف عن متابعة الكثير من لاعبي منتخب فرنسا على موقع إنستجرام أيضًا عقب قرار الاعتزال، واحتفظ بخمسة فقط من الفريق الوطني أبرزهم: (أوريلين تشواميني وإدواردو كامافينجا ورافائيل فاران) على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.
وهناك شعور بأن الكثير من التركيز سيكون على بنزيما، مما أحدث توترًا بين أنطوان جريزمان ومهاجم ريال مدريد، حيث كان مهاجم أتلتيكو مدريد قلقًا للغاية بشأن ضآلة ظهوره على وسائل التواصل الاجتماعي مقارنةً بـ بنزيما، حيث كان هناك اجتماع تنفيذي تقريبًا مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لمعالجة الأمر.
وعلى الرغم من ذلك فقد ظهرت حدث خلل في توازن غرفة الملابس الفرنسية، ولذلك تعرض ديشامب لانتقادات بسبب إدارته لفريق الديوك، حيث أشار الكثيرون إلى نزعته المحافظة على أرض الملعب. وهي أحد الأسباب، بصرف النظر عن النجاح الواضح للغاية، ومع ذلك فإن شخصيته القوية تظل ضرورية عند
التعامل مع العديد من الشخصيات الكبيرة بالفريق.

إرسال تعليق